بيلدنغ سيريا – خاص
اعتبر مدير الجناح العراقي في معرض دمشق الدولي محمد الفضل لبيلدنغ سيريا أن مشاركة الشركات العراقية هذا العام في المعرض هي الأوسع نتيجة تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا واستقرارها ما ينعكس إيجاباً على المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وقال الفضل أن الوفود العراقية التجارية والاستثمارية زارت دمشق وعقدت اجتماعات مكثفة مع غرفة التجارة السورية حيث توصلت إلى عقد عدة اتفاقيات منتجة بين الطرفين، آملاً بإعادة فتح المعبر البري بين سوريا والعراق “القائم – البوكمال” والذي من شأنه تعزيز حجم المشاركة والتبادل التجاري بين البلدين بمايعود بفائدة اقتصادية جمة.
وأشار حيدر صالح أحد التجار العراقيين المشاركين في معرض دمشق الدولي بنسخته 61 أن المعرض هذا العام نجح نجاحاً مبهراً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة على سوريا.
وبين صالح لبيلدنغ سيريا أن التجار العراقيين حاولوا عبر معرض دمشق الدولي إتمام وإنجاز العديد من الصفقات عبر نظرائهم السوريين من أجل إعادة شرايين الحياة الاقتصادية بين الطرفين.
فيما بين العضو في وفد غرفة تجارة بغداد رشيد السعدي لبيلدنغ سيريا أن وفد غرفة تجارة بغداد والتي بلغ عددهم 200 شخص التقوا بعدة شركات سورية بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من أجل تذليل المصاعب وخاصة موضوع النقل البري الحدودي بين سوريا والعراق.
كما واعتبر السعدي أن معرض دمشق الدولي إنجاز ونصر حقيقي للشعب السوري فهو استعراض للفعاليات الاقتصادية المشاركة بإندفاع شديد للمشاركة في المعرض الذي شهد إقبالاً دولياً ملفتاً خاصة من بعض دول الخليج المشاركة بالرغم من تحذيرات أمريكا لها.
يشار أن فعاليات معرض دمشق الدولي إنطلقت بحفل افتتاح رسمي يوم الخميس الـ29 من آب 2019 ويستمر لغاية الـ6 من أيلول من الساعة الخامسة مساء وحتى الحادية عشرة ليلاً.
حقق المعرض بدورته الـ61 المساحة المحجوزة الأكبر منذ تاريخ انعقاده على المستوى المحلي والإقليمي إذ تجاوزت الـ 100 ألف متر مربع وفي ذلك إشارة واضحة لمكانة سوريا الاقتصادية والاستثمارية في العالم.