كشف مجلس إدارة “غرفة تجارة ريف دمشق” عن استعداده للتعاون مع التجار بغرض تأسيس شركات جديدة أو تفعيل شركاتهم، ما يسهم في دعم الاقتصاد السوري وزيادة تشغيل اليد العاملة وتحريك العجلة الاقتصادية.
ودعا مجلس إدارة الغرفة خلال اجتماعه، رجال الأعمال الراغبين بالاقتراض من المصارف للتواصل مع الغرفة والوقوف على العوائق التي تعترض حصولهم على هذه القروض.
وأكد مجلس إدارة الغرفة حسب موقع سيرياستيبس جهوزيتها للدخول في أي مشروع يهدف إلى تحقيق التنمية وتعزيز دورها كشريك في صناعة وتنفيذ القرارات التي تتخذها الحكومة في إطار عملية النهوض الاقتصادي.
وأشار إلى إمكانية دخول “غرفة تجارة ريف دمشق” كشريك في مشاريع التجار ورجال الأعمال الذين يملكون خبرة في العمل التجاري وأفكاراً لمشاريع مهمة وجدوى اقتصادية لهذه المشاريع، ولكن ليس لديهم القدرة المالية على تنفيذها.
وتناول المجلس في اجتماعه واقع استثمار العقارات العائدة للغرفة في دمشق وريفها، والخطوات التي يجب العمل عليها لتحسين عوائد الاستثمار بما ينعكس إيجاباً على الغرفة وأعضائها من التجار.
واجتمعت الحكومة خلال الأيام الماضية مع رؤساء اتحادات “غرف التجارة السورية” و”غرف الصناعة السورية” و”الغرف الزراعية السورية” و”غرف السياحة السورية” و”الاتحاد العام للحرفيين”، واعتبرتها شريكاً حقيقياً في رسم السياسة الاقتصادية للبلاد.
وبحث القائمون على الاتحادات الاقتصادية الخمسة مع رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس، دور الاتحادات كشريك أساسي للحكومة في رسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية خلال هذه الفترة.