قدم الدكتور يسار عابدين المدير العام للشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية المكلفة بإعداد المخططات التنظيمية لمناطق بسيمة – عين الخضرة – عين الفيجة عرضاً عن سير العمل في هذه المشاريع.
ولفت إلى أن الشركة أنهت المرحلة الأولى من دراسة المخطط التنظيمي لنبع الفيجة وهي بانتظار ملاحظات محافظة ريف دمشق عليها.
وأضاف أن هناك إمكانية التوسع بالدراسة لتشمل دير مقرن بحيث تتكامل مع منطقة الفيجة.
كما بين عابدين أن الشركة وبخبراتها القديرة استطاعت أن تنهي دراسة المرحلة الأولى من المخطط التنظيمي لمناطق القابون ومخيم اليرموك وتطرح إمكانية البدء بدراسة المخطط التنظيمي لمنطقة الحجر الأسود لتتكامل مع مخيم اليرموك.
وبعد مناقشة مجمل الدراسات المقدمة من قبل شركة الدراسات الهندسية تم التأكيد من قبل رئيس وأعضاء اللجنة على إزالة كل المخالفات في حرم النبع والبحث عن منطقة تصلح سكن بديل لأصحاب الأراضي المستملكة وللمتضررين بحيث تكون من ضمن أملاك الدولة.
كما تم التأكيد على أن تكون منطقة الفيجة بلدة بيئية سياحية أثرية نظراً لغناها بالآثار وأن يتم خلق فرص تنموية سياحية تعود بالفائدة على أهالي هذه البلدات .