زفّ وزير الصناعة زياد صباغ بشرى لأهالي مدينة حلب بتأكيده أن الحصة الأكبر من تشغيل المجموعة الأولى في المحطة الحرارية التي ستقلع بداية شهر حزيران القادم ستكون من نصيب مدينة حلب وليس منح 50 ميغاواط , كما أشار رئيس اتحاد الغرف الصناعية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، الذي أكد أن حلب تحتاج إلى كميات أكبر بكثير وخاصة أن احتياجاتها من الكهرباء يبلغ 900 ميغا واط بينما تأخذ اليوم 200 ميغا واط فقط.
مشكلات الصناعة في سوريا
وخلال اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حلب الذي يعد الأضخم من حيث مشاركة الصناعيين منذ سنوات طويلة، طرح فارس الشهابي حسب ما نقلته صحيفة تشرين مجموعة من المشكلات والعراقيل التي تواجه الصناعة في حلب,أبرزها حوامل الطاقة وأسعارها وندرتها، مبدياً تفاؤله بتحسن الواقع الكهربائي مع وضع المجموعة الأولى في المحطة الحرارية بالخدمة، معلناً عن تأسيس شركة مساهمة عامة للطاقة البديلة وخاصة أن التكلفة المرتفعة لهذه الطاقة تقف عائقاً أمام تركيب كل صناعي طاقة متجددة في معمله، إضافة إلى إعلانه عن إنشاء شركة مساهمة أخرى من أجل تأسيس مدينة معارض في حلب أسوة بمدينة المعارض بمدينة دمشق.