أكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب أن الوزارة استطاعت تصميم وبناء بنية تحتية قوية لخدمات التحول الرقمي في سوريا بقطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وجميع القطاعات الحيوية الأخرى في أقل من ثلاث سنوات، إضافة إلى تسريع عملية التحول الرقمي من خلال دفع الابتكار وتقليل الوقت والفساد بأقل التكاليف والموارد رغم الحرب الإرهابية الطويلة التي شنت على سوريا وانتشار جائحة كورونا.
مشروع الحوسبة السحابية
وأوضح الوزير الخطيب في كلمة له خلال مشاركته عن بعد في مناقشات الطاولة الوزارية المستديرة في منتدى المعلومات العالمي المنعقد في جنيف أن الوزارة أنجزت مشروع الحوسبة السحابية وأنهت كل الإجراءات اللازمة لإطلاق المشغل الثالث الذي سيكون جاهزاً قبل نهاية العام الحالي وسيقدم خدمات الجيل الخامس لأول مرة في سورية الأمر الذي يخلق البيئة التمكينية لاستخدام تقنيات إنترنت الأشياء ومعالجة البيانات الضخمة المتولدة نتيجة التحول الرقمي بسرعة وأمان.
وأضحت الحوسبة السحابية وفق الوزير الخطيب ضرورة ملحة لتقديم كل شيء كخدمة سواء البنية التحتية وأنظمة التشغيل أو البرمجيات إضافة إلى أن كل التقنيات الحديثة التي تتطلب قوة معالجة ضخمة ومساحة تخزين كبيرة جعلت من حلول الحوسبة السحابية منقذة للحياة في هذه المواقف ومنصة صلبة يمكنها توحيد ودمج كل هذه التقنيات في إطار واحد متكامل.
التطبيقات الالكترونية
وأشار الوزير الخطيب إلى ازدياد اعتماد المستخدمين على التطبيقات الإلكترونية مؤخراً بشكل مطرد مؤكداً أن الوزارة وضعت جميع الإجراءات والمتطلبات لتنظيم سوق التطبيقات في سورية من أجل بناء بيئة آمنة للمستخدمين خالية من البرامج الضارة والفيروسات والهجمات الإلكترونية كما عملت على حماية خصوصية بيانات المستخدمين للتطبيقات.