بيلدنغ سيريا – خاص
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس في حديث خاص لبيلدنغ سيريا أنه يتم التخطيط حالياً لإنشاء 12 مدينة صناعية جديدة في محافظة ريف دمشق لمواكبة مرحلة إعادة الإعمار في سوريا.
وعن أهمية المدن الصناعية لسوريا أشار الدبس أنها تعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية التي تقوم بها الدولة بهدف تطوير القطاع الصناعي بشكل خاص ومعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، وذلك على اعتبار أن القطاع الصناعي من أكثر القطاعات الاقتصادية استيعاباً لليد العاملة.
وبين الدبس أن المدن الصناعية تعد عامل جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، تعمل على خفض نسبة البطالة وتقلل من عوامل التلوث والضوضاء لتواجدها خارج المدينة إضافة إلى دورها في خفض تكاليف الاستثمار.
الدبس أوضح أن المرحلة القادمة على سوريا ستؤكد بأنها الكان الأمثل للاستثمار، داعياً إلى حشد الطاقات العلمية والخبرات العملية ليكون لها الدور الفعال في جذب المستثمرين العرب والأجانب للمساهمة في عملية النمو الاقتصادي في سوريا.
وقال الدبس: لا شك أن إعادة تأهيل القطاع الصناعي في سوريا ودوران عجلة الإنتاج في المعامل يشغل الحيز الأكبر من اهتمام الحكومة وغرفة الصناعة وذلك للنهوض بهذا القطاع الصناعي الهام بالرغم من الأثر السلبي للحرب والحصار الاقتصادي الظالم على مقدراتنا الاقتصادية والذي تسبب في إنخفاض مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي”.
وبين أنه من الواجب في هذه المرحلة الحالية دعم العملية الإنتاجية في المعامل وتحسين جودة المنتج الوطني وتطوير العملية التسويقية، إضافة إلى رفع القدرة التنافسية للمنتجات السورية من خلال إصدار التشريعات التي تساهم في دعم القطاع الصناعي وجعله أكبر مساهم في الناتج المحلي.
وعن مرحلة إعادة الإعمار في سوريا تحدث الدبس أنها مرحلة دقيقة وهامة ومثمرة فيما إذا تم تحديد أولويات الاستثمار في القطاعات الصناعية الأساسية.
وبين أنه في المجال الصناعي سوريا بحاجة إلى الاستثمارت في الصناعات التي تعتمد على الموارد المحلية وفي إعادة تأهيل المعامل المدمرة وفي إدخال التكنلوجيا الحديثة في الإنتاج والإدارة والبحث والتطيور الصناعي.
ولفت أن سوريا بحاجة إلى كل استثمار يساعد على تقليص الكلفة وزيادة الإنتاج مثل مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة وكل استثمار يساعد في إعادة بناء الثروة البشرية من علم وكفاءة.