صادق رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أثناء اجتماع عمل على خطة عمل متكاملة للقيام بكافة الخطوات والإجراءات اللازمة لإعادة الأهالي المهجرين إلى منطقة عين الفيجة خلال مدة أقصاها 6 أشهر.
وحددت الخطة بعدة خطوات، أهمها:
- توجيه الشركات الإنشائية التابعة للمؤسسة العامة للإسكان لزيادة وتيرة العمل بحيث يتم الانتهاء من ترحيل الأنقاض خلال شهر على الاكثر بما يمهد لدخول المؤسسات الحكومية لتوفير الخدمات الأساسية اللازمة لعودة الأهالي إلى المنطقة .
- تعويض أصحاب المباني التي تم استملاكها في المرسوم التشريعي المحدد لحرم نبع الفيجة، تم الطلب من وزارة الاشغال العامة والاسكان إنشاء ضاحية عمرانية في المنطقة تتضمن مساكن يتم منحها للأهالي المتضررين بسعر التكلفة وبما يضمن لهم السكن الآمن.
- تكليف مديريات السلامة الإنشائية بالكشف عن المباني المتضررة في منطقة عين الفيجة والتي تزيد نسبتها عن 90% من عدد المباني في المنطقة ورفع تقرير مفصل عن المباني غير الصالحة للسكن، لتباشر الشركات الإنشائية المتخصصة بإزالتها بما يتوافق مع المخطط التنظيمي للمنطقة.
- تكليف وزارة الأشغال العامة والإسكان بتوجيه الشركات المتخصصة لإزالة المخالفات بإشراف البلديات في المنطقة بحيث يتم البدء بإنجاز المخطط التنظيمي وفق الجداول الزمنية المحددة له.
- تسوير حرم نبع عين الفيجة بالأشجار لحمايته من أي محاولات للمساس به بحيث يبقى الخزان المائي الأساسي لمدينة دمشق آمنا، مع مراعاة الميزات التي تتمتع بها المنطقة سياحيا بما يجعل منها نقطة جذب سياحي ستلعب دورا كبيرا في دعم عملية التنمية المحلية فيها.
يشار أن الجيش العربي السوري كان قد حرر نبع عين الفيجة في 29 كانون الثاني 2019، وفي ذات التاريخ دخلت بالتزامن ورشات الإصلاح والصيانة إلى منشأة النبع لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة. ويقع نبع الفيجة في بلدة عين الفيجة، إحدى البلدات الواقعة على طول مجرى وادي نهر بردى وعلى بعد 18كم شمال غرب مدينة دمشق بمنسوب يزيد قليلاً على 823م فوق سطح البحر.