أكدت دمشق أنها مستعدة لتقديم المساعدات والحوافز للشركات الإيرانية في القطاعين العام والخاص للاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار بسوريا.
وقال السفير السوري في طهران عدنان محمود أنه بإمكان الشركات الإيرانية أن تستمثر في معظم مناطق سوريا كون الظروف ملائمة للبدء بتنفيذ مشاريع البنى التحتية وما تحتاجه تلك المناطق.
وبين محمود، أن البلدين يعملان على حل مشكلة التبادلات المالية، حيث وقعتا مذكرة تفاهم تتعلق بافتتاح فروع لمصارف البلدين وإنشاء مصرف مشترك، كما أنهما ناقشا تأسيس شركة نقل بحري وبري لنقل البضائع.
جاء ذلك خلال ملتقى حول الفرص التجارية في سوريا عقد ضمن مقر منظمة تنمية التجارة بطهران.