زار رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مهرجان رمضان الخير (سورية بتجمعنا) وبحضور السيد محافظ دمشق وكل من السادة وزراء الصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك و وزير الإدارة المحلية المقام على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق، كان في استقباله رؤوساء وأعضاء إدارة مجالس غرف الصناعة والتجارة في دمشق وريفها.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ان المشاركين الذين قدموا للمشاركة في سوق رمضان الخيري ارادوا تقديم شيء للناس مقدرا هذا الشعور لدى المشاركين خاصة ان هناك جهود كبيرة من قبل غرف الصناعة والتجارة ومن كل العارضين والسورية للتجارة لاعطاء بسمة وأمل
وأوضح المهندس حسين عرنوس خلال جولة له مساء اليوم على سوق رمضان الخيري المقام على ارض مدينة المعارض القديمة الى انه شاهد في السوق وجود مشاركات لجريح وطن والاسر المنتجة وكل هذا الدعم برعاية كريمة لقائد الوطن وللسيدة الاولى لهذه المعارض والتدخلات مبديا سعادته بما شاهده في المعرض منوها الى ان كل الذين سألهم والاقبال الكبير دليل على ان هذه الاسواق تدخل ايجابي وأصبح تقليد سنوي تقوم به كل الجهات المعنية ليكون هذا الشهر شهر خير ومسامحة وعطاء لكل الناس
وأمل المهندس حسين عرنوس من كل التجار ان يتجاوزوا الربح بهذا الشهر وان لايحمل شيء من المعاناة التي يعانيها المواطن وتقديم مايمكن تقديمه للمواطنين لاسعادهم في هذه الايام الفضيلة .
وبين رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة تقدم للصناعيين كل مايمكنها تقديمه من اعفاءات لكل المستوردات اللازمة للعملية الانتاجية واعفاء من كل الرسوم ودعمهم بالقروض التي يتم من خلالها دعم الصناعة والصناعيين وتامين المكان وتهيئة الناس وكل المعنيين والمنظمات والنقابات لدعم الصناعيين منوها إلى أهمية الترويج في التعريف عن الإنتاج، مبيناً أن هذه المعارض نشاط وترويج لانتاج الصناعيين مؤكدا على دعم الحكومة للصناعيين وكل القيادات الموجودة في الدولة لهذه الاسواق كون هذه الاسواق اصبحت تكتسب طابعا اجتماعيا مهما لافتا الى انه لاحظ وجود البسمة على وجوه الاسر والاطفال التي تأتي لهذه المعارض التي تجتمع في مكان واحد لتأمين حاجاتها.