نفى وزير السياحة محمد رامي مارتيني ماتم تداوله عن عزم مجموعة فنادق فرنسية “فنادق لوفر” بافتتاح فندقين قريباً في سوريا، مبيناً أنه وحتى تاريخه لم تتقدم أي شركة أو مجموعة فنادق فرنسية بطلب لإقامة أو تشغيل فنادق في البلاد.
وقال مارتيني لصحيفة الوطن أن أي شركة ترغب في العمل في مجال الفنادق تحتاج الحصول على موافقة من وزارة السياحة، وأن يتم تسجيلها أصولاً لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأضاف مارتيني أن سوريا ترحب بوجود أي شركة ترغب بالاستثمار في سوريا، مؤكداً أن الوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم والتسهيلات لها.
وتوقع مارتيني أن يكون دور الشركة المذكورة إذا صحت النيات في مجال الإدارة، لكون الفندقين الذين تم الحديث عنهما واللذان تعود ملكيتهما لشركة محلية، من المتوقع أن يتم افتتاح أحدهما في ربيع عام 2020، والفندق الثاني بعد 7 أشهر من الآن، منوهاً بقيامه منذ شهرين بزيارة إلى الفندقين للاطلاع على الأعمال المنجزة.