طرطوس ستصبح العقدة الاستراتيجية الأهم إقليمياً وعالمياً وبديلاً عن قناة السويس

كشف وزير النقل السوري علي حمود أن هناك نقاش مع الشركة الروسية المستثمرة لمرفأ طرطوس لإنشاء خط حديد يكون بديلاً عن قناة السويس مستقبلاً.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن الوزير حمود قوله إنه يتم النقاش مع الشركة الروسية لإيصال خط حديد من مرفأ طرطوس إلى الخليج العربي عبر العراق ، حيث ستكون هناك كميات هائلة من البضائع تمر عبره ما يشكل بديلاً عن قناة السويس.

كما أوضح وزير النقل أنه لدى كل من الجانبين الروسي والسوري مصلحة في زيادة كميات البضائع، معتبراً أن المرفأ سوف يسهم في تخفيف الحصار عن سوريا وبالتالي فهو من أهم المشاريع التي تم التعاقد عليها.

وفي السياق ، كشف وزير النقل عن وجود رغبة لإحداث مطار عملاق في سوريا لكنه مازال مجرد طموح ولم يرتق بعد لأن يكون ضمن الخطة .

بدوره ، صرح محافظ طرطوس صفوان أبو سعد، بأن المحافظة قد تصبح المركز التجاري الرئيسي في الشرق الأوسط والدول الأوروبية جميعها وليس فقط بالنسبة لروسيا ، أي أنها ستكون نقطة التقاء لرؤوس الأموال والمصالح التجارية.

فيما نوّه مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية في الجامعة المالية الروسية، أليكسي زوبيتس، من خلال تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن طرطوس تقع في منطقة لم تتأثر بالأعمال القتالية، على عكس الجزء الشرقي من سوريا ، ولا يوجد أي دمار في المحافظة، لذلك يمكن أن تصبح منطقة بحرية ونقطة عبور للمصالح المالية لمختلف الدول وطرق العبور، وبالتالي فإن دخل المحافظة سيزداد بشكل كبير ويساعد في استعادة الاقتصاد السوري.