نفى محمد أكرم حلاق أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها وجود أي نقص بالمنتجات أو المواد الاستهلاكية المصنعة محلياً مؤكداً أن المعامل الوطنية تعمل بطاقتها المعتادة والبضائع موجودة وتكفي حاجة السوق المحلية.
ودعا حلاق عبر صحيفة تشرين إلى عدم الهلع ولكون الارتفاع الحاصل في الأسواق مؤخراً مرده لسببين الأول اتجاه بعض المواطنين ممن يملكون القدرة الشرائية على تخزين كميات كبيرة من المواد والثانية اتجاه بعض الباعة إلى التسعير بشكل كيفي ومن دون ضوابط.
وقال حلاق: يوجد لدينا مواد أولية تكفي لإنتاج بضائع تكفي الاستهلاك لأشهر قادمة سواء في القطاع الغذائي أو الهندسي أو الصناعات الكيميائية والنسيجية ولا يزال هناك زخم في الإنتاج ضمن مصانعنا التي تحتفظ بمخزون أمان مقبول لاستكمال العملية الصناعية والإنتاجية.
بالتزامن، تسجل أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً حاداً في أسواق دمشق لم تشهده خلال الأيام السابقة، لتصل إلى أعلى ذروة سعرية حتى الآن مترافقة مع حالات احتكار وتخزين لبعض الأنواع وعلى رأسها زيت دوار الشمس الذي بات شبه مفقود في المحلات التجارية.
ورغم ارتفاعها تتفاوت الأسعار أيضاً من محل تجاري لآخر، والزيادة الجديدة الطارئة شملت المحال التي تبيع بأسعار مرتفعة أكثر من غيرها بذريعة (الجودة) و(المنطقة)، والتي بدورها وضعت تسعيرة إضافية.