أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي أنه تم عرض الرؤية الاقتصادية في هذه المرحلة الحساسة في سوريا بسبب الأزمة الأوكرانية، منوهاً لضرورة أن نكون شركاء حقيقيين للفريق الحكومي و أن نردم الفجوة بيننا و أنه يجب تبني سياسة شد الأحزمة لأن تبعات الأزمة ستصيب سوريا و يجب أن نكون جاهزين لها و خاصة أن الوضع الحالي يشبه وضع ٢٠١١ و أكثر خطورة نظراً لمفرزات الحرب بعد ١١ سنة.
سياسة الإنتاج
وطالب الشهابي بتبني سياسة دعم الإنتاج وفق أولويات محددة تضمن الحد الأدنى من مقومات الصمود الاقتصادي و أن تكون التجارة منحصرة في تأمين مستلزمات الإنتاج و في تسويق المنتج السوري.
وطالب الشهابي أيضاً بتأسيس هيئة خاصة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة تستفيد من أموال المرسوم ٣٧ و بتأسيس صندوق خاص للتنمية الاجتماعية و للقروض التشغيلية الصغيرة و بحل التناقضات بين قانون الاستثمار الجديد و بين إجراءات و قوانين تمويل المستوردات و بتوفير دعم أكبر للتصدير لشرائح انتاجية أوسع و الاهتمام بصناعة الآلات و خطوط الإنتاج لأنها العمود الفقري لأي نهضة صناعية و بأن تكون مجمل القوانين والمالية و الجمركية و النقدية و الاقتصادية في صالح إنتاج السلع و ليس استيرادها وفق أولويات التقشف و الحفاظ على القطع.
ونوه الشهابي إلى ضرورة الإسراع بتشميل المناطق و الأسواق المتضررة كمناطق تنموية في قانون الاستثمار الجديد للاستفادة من محفزاته، مؤكداً على ضرورة الإسراع بإصلاح الأعطال الكهربائية في المدن و المناطق الصناعية.