افتتح وزير التعليم العالي بسام إبراهيم عدداً من المشاريع الخدمية في مشفى المواساة الجامعي بدمشق بكلفة مليار ونصف ليرة سورية.
وشملت المشاريع ترميم جناح الإسعاف الخامس وترميم جناح الأذنية، وجهاز الرنين المغناطيسي، وترميم وحدة التنظير الهضمي وترميم قسم عمليات الأذنية الخارجي إضافة إلى نظام الدور الالكتروني بالعيادات الخارجية والمخبر العام.
وأوضح الوزير أن جهاز المرنان الجديد يعتبر أحدث جهاز مرنان تم تركيبه في المشافي، بطاقة تصل إلى 50 حالة يومياً، كما يعطي التصوير الدقيق الكامل والمعالجة وتخزين التصوير.
وتقدر كلفة جهاز المرنان الجديد بأكثر من مليار ليرة، علماً أن أجرة التصوير ضمن الجهاز تصل إلى 4500 ليرة للمرضى الخارجيين، ومجاناً للمرضى الموجودين في المشفى، مقارنة مع أكثر من 45 ألف ليرة في القطاع الخاص،
ونوه بأهمية إعادة تأهيل العيادات الأذنية، وبالعمل الجاري لطاقة استيعابية أكثر، ناهيك عن زيارة غرف العناية المشددة بطاقة 16 سريراً، مع إجراء أعمال التأهيل،
وقال الوزير ابراهيم أن أكثر من 45 مليار ليرة تقدمها الحكومة للعمل في المشافي وتأمين الأدوية والمستلزمات سنوياً، مشيراً إلى وجود تنسيق بين المشافي الجامعية لتأمين مختلف المستلزمات.
وأشار مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين في تصريح لـ “الوطن” أن المرحلة الأولى من ترميم جناحي الأذنية للرجال والنساء بكلفة 56 مليوناً وعدد أسرة 30 سريراً.
إضافة إلى أن المرحلة الأولى من ترميم طابقي الإسعاف الخامس والرابع يتضمن 80 سريراً، 16 منهم عناية إسعافية متوسطة، كما أن تكلفة الإسعاف «الخامس» تصل إلى 200 مليون ليرة، مع ملحق العقد.
وأضاف الأمين إن تكلفة ترميم وحدة التنظير الهضمي وصلت إلى 31 مليوناً، ويحوي 3 غرف تنظير مع ملحقاتها، إضافة إلى ترميم قسم عمليات الأذنية الخارجي والذي يحتوي على 3 غرف عمليات مع نظام الكتروني مرئي ومسموع مزود بأجهزة تصوير وشاشات عرض يربط غرف العمليات بالقاعات التعليمية لطلاب الطب، أما تكلفة نظام الدور فيصل إلى 10 ملايين ليرة ويسمح باستقبال المرضى للعيادات الخارجية بكل اختصاصاتها والمخبر العام، من خلال نظام الكتروني مرتبط بشاشات عرض ونظام النداء الصوتي.