كشف نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش وجود مشاورات بين المصرف التجاري السوري وبنك صادرات إيران بهدف تسهيل نقل الأموال بين البلدين.
وبين درويش لصحيفة الوطن أن السبب في تأخر إطلاق البنك السوري الإيراني يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية المشتركة بتأسيس البنك من العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلدين.
وأضاف درويش لصحيفة الوطن “كان من المفترض انطلاق البنك مع بداية شهر آذار المقبل”، منوهاً بوجود عوائق أخرى متعلقة بفارق سعر الصرف بين العملتين إذ كان من المفترض استخدام هذا البنك وسيلة لإيجاد بديل من التعامل بالقطع الأجنبي في التعاملات التجارية بين البلدين لأنه للصناعيين والمصدرين السوريين والإيرانيين.