صنفت وزارة الصحة مشفى مصياف الوطني كأول مؤسسة حكومية تطبق نظام الحكومة الالكترونية بشكل فعلي ليتبوأ بذلك المرتبة الأولى على مستوى سوريا في هذا المجال.
وكشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني ماهر اليونس أن مشفى مصياف الوطني يعتمد الأتمتة كعصب للعمل الإداري والطبي في المشفى.
وأشار إلى أنه منذ عام 2013 مضت إدارة الهيئة بأرشفة طلبات المرضى المقبولين، وخصصت لكل مريض رقماً مُعادلاً للرقم الوطني في البطاقة الشخصية.
وأضاف: “من ثم تطورت الأتمتة إلى أرشفة أقسام الهيئة الأخرى بأدق تفاصيلها ومكوناتها، لتنتهي من المرحلة الأصعب التي عجزت بقية المشافي في سوريا العامة تحديداً ولربما الخاصة عن بلوغها وهي أرشفة المستودعات.
وأشار اليونس أنه أصبح يمكن بكل بساطة تحديد سير خروج أي مستحضر دوائي، ومعرفة أين ذهب ولأي مريض أعطي، ومن المريض الذي استفاد منه، فكل إدخال أو إخراج مؤتمت مئة بالمئة، وهو ما نسبته في بعض المشافي الأخرى 40–50 بالمئة فقط.
وعن الخدمات التي قدمها المشفى خلال العام الحالي بين يونس أن إجمالي الخدمات التي قدمها المشفى منذ بداية العام حتى نهاية أيلول الماضي بلغت ٥٨٣٥٨١ خدمة.
لافتاً أن عدد مراجعي الإسعاف بلغ ٤٥٦٦٨ ومراجعي العيادات الخارجية ٥٢٧٢١ وعدد العمليات الجراحية ٥٨٨٤ ووصلت خدمات المخبر إلى ٣٤٥٧٥٢ خدمة.
وعن كوادر المشفى قال يونس أن الهيئة تضم ٩٥ اختصاصياً و٣٩ مقيماً و٣٠٧ ممرضين و٥٣ قابلة.