مع إعادة افتتاح طريق دمشق حلب الرئيس أمام السيارات بمختلف أشكالها ومهامها، سواء لنقل الركاب أو البضائع، فإن التأثيرات الاقتصادية الإيجابية لهذا الإنجاز من المفترض أن تنعكس سريعاً على حركة أسواق المحافظات السورية وعجلة الإنتاج الصناعي في حلب.
وتتجلى تلك التأثيرات حسب مانشر موقع سيريا ستيبس في انخفاض أسعار السلع المنتجة في مدينة حلب والمتجهة إلى أسواق المحافظات الأخرى حيث من المتوقع أن تتخلص تلك السلع من تكاليف كثيرة كانت يضطر المنتجون والتجار لدفعها أثناء نقلها من خلال طريق خناصر، سواء نتيجة زيادة السيارات الشاحنة لتعرفة نقل البضائع أو الاضطرار إلى دفع رسوم وتكاليف غير منظورة وغير قانونية. كما من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع المتجهة من المحافظات إلى حلب لتكون في متناول المستهلك بأسعار مناسبة وبكميات كافية تحول دون أية محاولات استغلال واحتكار.