انطق مشروع اجتماعي تنموي بأيادي مجموعة من النساء ضمن مشغل صغير في المنطقة الصناعية بمدينة شهبا بالسويداء وبدعم من فعاليات خيرية
والمشغل حسب رئيس مجلس إدارته أيمن ضامن شلغين يهدف إلى تحويل فكرة المساعدة للنساء المحتاجات من الجانب المادي المباشر إلى إطار العمل التنموي الذي يعزز مكانة المرأة ويدعمها اقتصادياً ويحولها من التفكير بطلب المساعدة إلى المساهمة بالعطاء والإنتاج.
وتم اختيار العاملات بالمشغل كما ذكرت مديرته أحلام شلغين من النساء المعيلات لأسرهن والراغبات بالعمل مبينة أنه يبدأ الدوام يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً مع احتساب الأجور بما يتوافق مع عمل كل واحدة منهن.
فرص عمل
ويوفر المشغل وفق مديره التشغيلي عماد حاتم 22 فرصة عمل لسيدات بعضهن لديهن خبرة بالعمل على ماكينات الخياطة الصناعية وأخريات جرى إخضاعهن لدورة تدريبية مجانية قبيل تأسيس هذا المشروع بحيث أصبحن قادرات على إنتاج الألبسة والستائر التي يجري بيعها بسعر التكلفة بشكل مباشر مع التحضير حالياً لإحداث منفذين للبيع في مدينتي شهبا والسويداء.
فكرة المشروع
وفكرة مشروع المشغل الاجتماعي التنموي الخيري وفقاً لمسؤول التسليف والمشاريع في مكتب التنمية المحلية في الأمانة العامة لمحافظة السويداء وليد الحمود تم تقديمها للمكتب الذي درس الجدوى الاقتصادية منه وشجع على إقامته وتواصل مع إحدى المجموعات الخيرية التي ساهمت باختيار العاملات فيه وفق شروط معينة إضافة للتنسيق مع إحدى المؤسسات التنموية لتدريبهن بشكل مجاني.
وإدخال المشغل حيز الإنتاج يعطي حسب مدير المناطق الصناعية والحرفية بالسويداء المهندس علاء أبو عمار قيمة مضافة ويشكل خطوة مهمة لتوفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
المصدر: سانا