أوضح محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم أنه وبعد إنتهاء المخطط التنظيمي لبسيكة في ريف دمشق سيكون هناك قرار بعودة الأهالي، مبيناً أن التعامل مع بسيمة سيكون مختلفاً عنه مع بلدة عين الفيجة.
وبين ابراهيم لصحيفة الوطن وجود دراسة جديدة للسماح بالبناء على الحرم غير المباشر لنبع عين الفيجة بشروط جديدة تضمنها وزارة الموارد المائية وتشرف عليها.
وبيّن إبراهيم أن الاستملاك في عين الفيجة سيكون من قبل وزارة الموارد المائية وأنه سيكون هناك تعويض للأهالي بإنشاء سكن بديل، موضحاً أن هذا السكن هو محور الخلاف بين المحافظة ووزارة الموارد المائية.
ذلك أن المحافظة تريد اختيار منطقة السكن البديل ضمن عين الفيجة وتدرس إمكانية تقليص الحرم غير المباشر لإنشاء السكن البديل عليها، مبيناً أن هذه المرحلة من الدراسة ستنتهي خلال شهرين عبر تقليل الحرم غير المباشر بما يسهل عودة الأهالي.
المدة
وحول طول مدة انتظار الأهالي للعودة إلى منازلهم بين المحافظ أن الكشف على السلامة الإنشائية للأبنية من قبل المحافظة ونقابة المهندسين أثبت أن معظم المباني سواء في الحرم المباشر أم غير المباشر للنبع أم خارجهما مبان مدمرة بالكامل.
وتحتاج عودة الأهالي إليها إلى بنى تحتية وإعادة بناء من جديد، علماً أن المنطقة كلها منطقة مخالفات ولا يوجد مخطط تنظيمي ومن غير الممكن السماح للأهالي بالعودة إلى البناء العشوائي لذلك يجب إنجاز المخطط التنظيمي وعندما ينجز يمكن للأهالي العودة،