يعتزم العراق ومن خلال جمعية مصنعي الإسمنت العراقية، دخول مجال الاستثمار في قطاع الإسمنت في سوريا والمساهمة في عملية إعادة الإعمار.
وأكد رئيس جمعية مصنعي الإسمنت في العراق ناصر إدريس المدني لـ”الوطن” أن الاستثمار في قطاع الإسمنت السوري مع الدول الصديقة بات قاب قوسين أو أدنى.
وأبدى المدني استعداد الجمعية للمشاركة في إعادة إعمار سوريا ، وسط التطور الحاصل في صناعة الإسمنت، والبحث في إمكانية نقل هذه التجربة إلى سوريا .
وأضاف: لدنيا في العراق فائض يقدر بنحو 10 ملايين طن إسمنت، ونأمل أن يتم التعامل مع الجانب السوري للمساهمة في إعادة إعمار سوريا .
كما نوّه المدنس بأن هناك نية حقيقية وجدية للتعاون مع سوريا في العديد من المجالات التي تؤسس لمرحلة استثمارية مهمة لكلا البلدين.
من جانبه، أكد مدير الشركة المنظمة لملتقى الإسمنت جبرائيل الأشهب؛ أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الإسمنت منذ التصنيع وحتى التنفيذ، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تلبية متطلبات الشركات العاملة ومتطلبات إحداث شركات جديدة.
وأول أمس، كشف مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت أيمن نبهان خلال ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الاسمنت في سوريا 2019 بحضور رسمي لوزارة الصناعة، وعدد من أصحاب الفعاليات الاقتصادية، ووفود من الصين والعراق ودول أخرى، أن حجم الطلب المتوقع في بداية الإعمار تقدر بين 15 و20 مليون طن إسمنت سنوياً، وانطلاقاً من المسؤولية في سدّ هذه الفجوة، قامت المؤسسة العامة للإسمنت بطرح جميع الخطوط الإنتاجية المتوقفة للاستثمار، كما شجعت القطاع الخاص الوطني والشركات من الدول الصديقة للاستثمار في هذا القطاع المهمّ عبر التشاركية، مشيراً إلى إن جميع أضابير هذه المشاريع موجودة في المؤسسة، وبإمكان أي مستثمر الحصول عليها.