تدخل اليوم حملة الوقوف بجانب الليرة السورية التي جاءت بمبادرة من رجال الأعمال السوريين، حيز التنفيذ وذلك بهدف تحسين سعر الصرف في سوريا .
ووفق ما أوردت صحيفة “الوطن”، فإن مصادر مقربة من مصرف سوريا المركزي أن حملة الوقوف بجانب الليرة السورية التي سبق وأعلن عنها ستدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، وذلك بهدف تحسين سعر الصرف في سوريا وتفعيل مبادرة القطاع الخاص بضخ الدولار عبر شركات الصرافة من الأموال المودعة بالصندوق من دون الإعلان عن سعر التدخل.
ونشرت الصحيفة أن قرار البدء بتنفيذ الحملة جاء بعد اجتماع حاكم المركزي حازم قرفول مع شركات صرافة الخميس الماضي، والاتفاق على بدء ضخ الدولار الذي سيكون موجهاً للفعاليات الصناعية والتجارية لتغطية طلباتهم منه دون الاقتراب من احتياطي المركزي.
يذكر أنه في 28 من شهر أيلول الفائت، اجتمع حاكم المصرف المركزي مع حوالي 70 رجل أعمال من اتحادي غرف الصناعة والتجارة السورية، وذلك بهدف مناقشة مبادرة قطاع الأعمال السوري لدعم الليرة السورية وتحسين سعر الصرف في سوريا ، بحيث يجري إيداع المبالغ النقدية بالدولار بحساب المبادرة، على أن يكون هناك مبلغ مقابل بالليرة يتم احتسابه وسطياً بين سعر المركزي والسوق الموازية، ويوضع بحساب خاص ليتم تسليمه لاحقاً بعد ضمان انخفاض سعر الصرف للمستوى المطلوب.
وقدم رجل الأعمال السوري سامر الفوز حينها 10 ملايين دولا كدفعة أولى لوضعها في صندوق المبادرة وحسابها الذي تم إحداثهما مؤخرا من قبل قطاع الأعمال السوري.
وكان نائب حاكم مصرف سوريا المركزي محمد حمزة، قد صرح بأنه تم اتخاذ قرار حاسم في المركزي السوري بأنه لن يتدخل في السوق ولا بدولار واحد مثل السابق، مبيناً أن كل مقدرات المركزي سوف تخصص لتمويل الدولة والسلع الأساسية.