صرح وزير الصناعة محمد معن جذبة أن الوزارة انتهجت سياسة جديدة تهدف إلى إعادة الألق للصناعة السورية لكونها الرافد الحقيقي للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تأهيل وتشغيل المنشآت الصناعية وإعادتها إلى العمل وفق الطاقات الإنتاجية المتاحة.
وبين جذبة لصحيفة الوطن |أن ذلك يكون بزيادة الإنتاج لدى شركات القطاع العام وتنويعه بهدف تلبية حاجة السوق المحلية بالمنتجات ذات الجودة العالية والسعر المنافس والعمل على تصدير الفائض.
وبين جذبة أن هناك عدة مشاريع تم البدء فيها لتعظيم القيم المضافة كإنتاج الخيوط الصوفية بدل من تصدير الصوف خامياً، وصناعة تدوير المخلفات الصناعية وغيرها من المشاريع، مشيراً إلى أنه مع بداية العام الجاري (2020) استمرت الوزارة باتباع نهج التطوير والتحديث وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً بما يلبي حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض، إذ وصلت قيمة مبيعات المؤسسات الصناعية التابعة للوزارة لنهاية الشهر الأول إلى 23.3 مليار ليرة سورية -بزيادة قرابة مليار ليرة عن وسطي المبيعات الشهري في العام 2019 والبالغ 22.4 مليار ليرة.