اجتمع عدد من رجال الأعمال السوريين يوم أمس في إحدى قاعات شيراتون دمشق، لبحث مبادرة دعم الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
وضم الاجتماع إلى جانب رجال الأعمال السوريين، حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول، واتحادي غرف التجارة والصناعة، وتم بحث مبادرة قطاع الأعمال السوري للوقوف إلى جانب الليرة السورية.
ونقلت عدة وسائل إعلامية مجريات اجتماع مبادرة دعم الليرة السورية ، إذ شدد قرفول على أن القطاع الخاص معني بمواجهة هذه الحرب الاقتصادية بالفعل لا بالقول فقط.
وربط قرفول نجاح هذه المبادرة بمدى مساهمة الجميع فيها ودعمها بشكل صادق، مؤكدً على أنها كلما كانت المساهمة فاعلة من قبل القطاع الخاص خلال زمن مقبول يمكن أن تحصد نتائجها، وهناك عوامل ستنعكس بشكل إيجابي إن تم استغلالها.
ووضع كل من حضر اجتماع المبادرة مبالغ مالية بالدولار كل حسب قدرته، على ان يتم دفع المبالغ تباعا وبسعر تدخلي يحدد كل يوم بهدف خفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
وقدم رجل الأعمال السوري سامر الفوز 10 ملايين دولا كدفعة أولى لوضعها في صندوق المبادرة وحسابها الذي تم إحداثهما مؤخرا من قبل قطاع الأعمال السوري.
وكان نائب حاكم مصرف سوريا المركزي محمد حمزة، قد صرح بأنه تم اتخاذ قرار حاسم في المركزي السوري بأنه لن يتدخل في السوق ولا بدولار واحد مثل السابق، مبيناً أن كل مقدرات المركزي سوف تخصص لتمويل الدولة والسلع الأساسية.