تعد المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب رافعة للقطاعين الصناعي والاقتصادي بما تقدمه من رافد إنتاجي كبير للسوق السورية بمختلف أنواع المنتجات ولا سيما مع عودة 675 منشأة للعمل والإنتاج لتثبت أن إرادة السوريين أقوى في مواجهة الإرهاب وداعميه.
ووصل عدد المنشآت الصناعية في الشيخ نجار إلى 675 منشأة مع دخول منشآت إضافية بشكل متواصل للنهوض بالقطاع الصناعي والعودة إلى ألقه ليكون حاملاً للقطاع الاقتصادي في سورية.
المهندس حازم عجان مدير المدينة الصناعية بالشيخ نجار أوضح أن المدينة الصناعية تتربع على مساحة تقدر 4412 هكتاراً تحتوي على 6 آلاف مقسم صناعي وتشهد حالياً إقبالاً كبيراً على الاستثمار فيها.
حيث تم تخصيص 467 مقسماً جديداً للصناعيين خلال هذا العام وهذا نتيجة لتنمية واقع الاستثمار فيها والاجراءات المتخذة من قبل الحكومة ووزارة الإدارة المحلية ومجلس المدينة الصناعية.
كما تم منح 200 رخصة بناء جديدة لتنشيط قطاع البناء وبالتالي دخول 100 منشأة للإنتاج هذا العام.
وقال عجان: إن البنية التحتية للمدينة الصناعية تعرضت للتدمير جراء الإرهاب ومع إعادة التأهيل والإعمار فيها تم إنجاز كل المشاريع الخدمية من مياه الشرب والمياه الصناعية من خلال تأهيل ثلاث محطات ضخ وأربع محطات تحويل كهربائية.
ويتم العمل حالياً على إعادة تأهيل المحطة الخامسة لوضعها بالخدمة قريباً داعياً المستثمرين في الخارج للعودة لمنشآتهم في المدينة الصناعية والإقلاع بها من جديد.
ولفت إلى أن التيار الكهربائي يغذي المدينة الصناعية على مدار الأربع والعشرين ساعة وحالياً يتم العمل على بحث عملية ما بعد الإنتاج والاهتمام بالمنتج وتسويقه من خلال إقامة مدينة للمعارض في المدينة الصناعية.
وتبلغ مساحتها 20 هكتاراً وتحتوي على قسم استثماري يضم ثلاث صالات على مساحة ستة آلاف متر وقسم يستخدم كمعارض مؤقتة.
كما يتم العمل على إقامة المنطقة الحرفية على مساحة خمسة هكتارات وتخصص لحرفة الحدادة لتكون الحلقة الأولى برفد الصناعات في المدينة الصناعية.