يلحظ المارة أمام السفارة السعودية في دمشق وجود بعض أعمال الصيانة والتجديد في المقر في خطوة يقرؤها العديد من المتابعين باستئناف النشاط الدبلوماسي.
يقول المتابعون أن الصيانة والتجديد في السفارة واحدة من مؤشرات عدة تؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولا باتجاه تطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين دمشق والرياض.
ويلمح المتابعون إلى أن عودة العلاقات السياسية من الضرورة بمكان أن تتزامن مع عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية ومشاركة الرياض في إعمار سوريا.
مصدر مطلع في دمشق قال لـ RT إن افتتاح السفارة مسألة وقت فقط، ويجري حالياً وضع الترتيبات النهائية لذلك.
وأشار المصدر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن عودة قريبة لاستئناف العلاقات بين البلدين.
يشار أن القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق أعلن منذ منذ أيام أن العلاقات بين بلاده وسوريا متينة ومتميزة وقوية.
وشارك وفد من اتحاد الصحفيين السوريين في أعمال الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، في الرياض وهي الدعوة الأولى له إلى السعودية.